برقية تعزية ومواساة الى الاعلاميه رقيه محمد في وفاه خالها الحاج عبد الرحمن - الناشر المصري

برقية تعزية ومواساة  الى الاعلاميه رقيه محمد في وفاه خالها الحاج عبد الرحمن - الناشر المصري


بسم الله الرحمن الرحيم


"كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفّون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور."


ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله [الحاج عبدالرحمن]. إننا نعجز عن التعبير عن عظيم حزننا وخالص تعازينا في فقده، فقد كان [صفات المتوفى: كأن نقول كان إنساناً طيباً ومعطاءً، محباً للخير، ورجلاً فاضلاً يشهد له الجميع بحسن الخلق والعمل الصالح]. وقد ترك بصمة واضحة وأثراً لا يُنسى في حياة من حوله، وسيظل ذكره الطيب باقياً في قلوبنا.


وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إلى [أفراد عائلته الكريمة، والي الإعلامية رقية محمد] بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يرزقكم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل. 


كما نسأله سبحانه وتعالى أن يُسكنه الفردوس الأعلى، وأن يُكرم نزله ويُوسع مدخله، وأن يجعله ممن قال فيهم نبيه صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ونسأل الله أن تكون له أعمال صالحة شافعة في الدنيا والآخرة.


ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، سائلين الله أن يلهمكم الثبات والسكينة في هذه الأيام الصعبة، وأن يعوّضكم خيراً، وأن يجمعنا جميعاً في مستقر رحمته يوم القيامة. 


تقبلوا منا خالص التعازي ونسأل الله أن يعينكم على هذا الفقد، ويربط على قلوبكم ويثبّتكم.

تعليقات