كتب ابراهيم عطاالله.
تصوير هشام العالمى. العرض الغنائي الاستعراضي
والذى يحكى حكاية من حكايات العشق الممنوع فى حالة فنية بين الحب والشوق القرب والبعد
مسرحية قمر الغجر
بطولة نخبة من نجوم مصر مع النجمة الجميلة ميرنا وليد ، وسيف عبد الرحمن، وأمال رمزي ، علاء حسنى ، فتحى سعد ،
وفاء السيد ، حسان العربى ، نهلة خليل، سيد عبد الرحمن ، احمد السباعى ، محمد زينهم ، عصام عبد الله ، صابر عبدالله، حسام رسلان ، بهجت لطفي ، وفاء سليمان ، مها عثمان ، بوسي الهواري ، إبراهيم غنام ، أحمد رحومة ، أحمد مصطفي ،
مخرج منفذ هشام الحصرى. مدير العروض استاذ ايهاب فاروق
هيية الاخراج
بطرس عاطف ، هاله الصباح، سعاد الجوكر، نانو مرسى ، احمد طارق ،هيثم الشيخ ،
إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بقيادة الفنان صلاح لبيب
مدير مالى وادارى امل حبيب ، قمر الغجر
على مسرح البالون بقيادة المهندس ضياء داوود ،
قمر الغجر
اغاني سعيد شحاتة، ألحان أحمد الناصر ، مادة فلميه وسينمائية ضياء داوود ، استعراضات محمد زينهم، ملابس مروة عودة ، إضاءة أبو بكر الشريف، ديكور محمد سعد،
كتابة وإخراج د. عمرو دوارة. صاحب الصوت ميدو نيازى..والصوت الجميل نهله خليل المميز ه. والجميله وفاء سليمان. نرمين الطالبه الطيبه صديقة سهام الشريره وعلي صلاح طالب الفنون الجميله الذى رغم أنه ليس له حوار مؤثره ألا أنه لفت الإنتباه بحركاته الخفيفه والرياضيه ولم يكتفي المخرج بالوجوه الجديه فى مجال التمثيل وحسب إلا أنه هذا العرض الكبير الضخم يسير علي خشبة المسرح بحرفيه واحترافية عاليه كما لو كانت معزوفه موسيقيه تستمتع بها وبالبحث فوجئنا بقيادة الكواليس أثناء العرض بمجموعه من الجنود الخفيه التى قلما عرفنا عنهم هم منفذ
الاخراج ومساعدين الاخراج ولفت الإنتباه الشبابيه الصاعده فى مجال الاخراج .وتغيرت التقاليد في النهايه بزواج ابن الوزير بالغجريه والملفت في المسرحيه انضمام اصوات شابه ناجحه وظفها المخرج والمساعد لصالح نقله إلى الماضى لعادات العرب هيئه الاخراج اقنعت الجمهور بالديكور الي زمن الغجر التاريخى العرب بتقاليدهم بالملابس واللغه ..وهنا أشار دوارة إلى أن «العرض يحمل رسالتين أساسيتين، الأولى تتعلق بانتصار الحب على الفوارق الطبقية والاجتماعية، حيث يرفض البطل الارتباط بابنة السفير وينحاز لابنة الغجر، والثانية تتعلق بتقديم مجتمع الغجر بشكل إنساني مبهج بعيداً عن أي أفكار مسبقة». وأوضح أن «الغجر أنفسهم يفضلون العيش على أطراف المدن، ويعتبرون مجتمعاً مغلقاً وإن كان ثرياً بالتفاصيل، ويسمون من لا ينتمون إليهم بالأغراب»، مضيفاً أن «المسرحية تمثل عودتي لساحة الإخراج المسرحي بعد توقف دام عشر سنوات، لذلك رأيت العودة من خلال عمل كبير يضم 30 راقصاً وممثلاً و13 أغنية و9 استعراضات مع نخبة مبدعة في كل التخصصات، من إضاءة وديكور وملابس وأشعار وموسيقى
