وهو أحد المفاهيم الجوهرية للصحة النفسية ويعتبر من أهم المقومات التى تشير إلى الهوية الشخصية.
يشير مفهوم تقديرِ الذاتِ من الناحية النفسية إلى تلكَ السمةِ أوْ الصفة الشخصية التي يمتلكها الشخصُ والتى بدورها ترتبطُ باحترامهِ لنفسه ومهاراته .
يشمل تقدير الذات قناعاتِ الشخصِ حولَ نفسهِ
( على سبيلِ المثال) أنا كفؤ ) أو ( أنا ذو قيمةٍ )
يتأثر تقديرَ الذاتِ بالعديدِ منْ العواملِ مثلٍ البيئةِ والمعتقداتِ والمشاعرِ .
تمَ تقسيمُ تقديرِ الذاتِ إلى نوعينِ :
️️تقديرٌ ذاتِ مكتسبٌ : هوَ التقديرُ المكتسبُ منْ خلالِ تحقيقِ الإنجازاتِ وبالتالي يتحققُ الرضا الذاتيُ .
️تقدير ذات شامل : هوَ متولدٌ ذاتيا معَ الشخصِ نتيجة افتخارهِ بذاتهِ وليسَ اعتمادا على امتلاك مهارةٍ أوْ إنجازٍ ليتباهى به .
وإليك بعض المفاهيمِ الهامهُ الخاصةَ بتقديرِ الذات منْ قبلِ علماءِ النفسِ
️وفقا لكارين هورنى هناكَ علاقةٌ وطيدة بين قلة تقديرِ الذاتِ والمبالغةِ فى البحثِ عن المودةِ لتحقيقِ الشخصيةِ .
️وفقا لناثانيالْ براندن تقديرُ الذاتِ يتكون من مكونين أساسيين:
️️ الكفاءة الذاتية ( self - efficacy ) : الشعورُ بالثقة فى مواجهة تحدياتِ الحياةِ الثقةِ فى عمل عقلى قدرتي على التفكير والفهمِ والتعلمِ والاختيارِ واتخاذ القراراتِ .
️احترام الذاتِ ( self - respect ) : التأكيدُ على قيمتي واستحقاقى للعيش والهناء الشعورِ بالراحةِ فى توكيدِ أفكارى ورغباتى وحاجاتى بشكل مناسب .
وتشير نظرية الطبيب النفسي ألفريدْ أدلرْ إلى أنَ تدنى الثقةِ بالنفسِ يجبرُ الأشخاصُ على السعى إلى تطويرِ نقاطِ القوةِ لديهم كنوع منْ التعويض عن قلةِ احترامِ الذاتِ.
ومن الجديرِ بالذكرِ أنَ تقديرَ الذاتِ المرتفعِ يساعدُ على تحسين الصحةِ والعلاقاتِ والأداءِ .
تقديرُ الذاتِ المنخفضِ يسببُ القلقُ والاكتئابُ والانسحابُ .
وإليكَ بعض الخطواتِ التى يمكن اتباعها لزيادةِ تقدير الذاتِ مثلَ :
️استخدامُ الحديثِ الذاتيِ الإيجابيِ والتشجيعِ
تقبل ️النفسِ وتجنبُ النقدِ السلبى والتفكيرِ العقلانى .
️قبول الذاتِ وعدمِ المقارنة مع الآخرين .
️الاستمتاعُ بالحاضرِ وعدم القلق عن المستقبل .
ممارسة ️التمارينِ الرياضية والهواياتِ المحببة .
التعبيرُ عنْ الاحتياجاتِ والمشاعرِ بصدقٍ ومباشرة .
وفى النهايةِ تقدير الذاتِ يمثل الوسيط النفسى بين ذات الفردِ والواقعِ الاجتماعيى