متابعة - هيثم الملواني
وصل قطار التنمية التطوير في محافظة بورسعيد إلى محطة شاطئ الغرب الذي يصل بين محافظتي بورسعيد ودمياط وبالمواجهة مع المطار الذي أصبح الطريق أمامه "فسحة" للأهالي والزوار من المحافظات الأخري
ويجلس المواطنون وسط طقس معتدل رغم ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في منتصف المدينة، ورؤية مشاهد رائعة من عبور السفن التي تخرج من مياه المجري الملاحي لقناة السويس إلى البحر المتوسط، أو المتجهة إلى البحر الأحمر بعد عبورها مياه القناة.
وفي هذه الفترة الزمنية خلال شهري يوليو وأغسطس، وتزامناً مع موجة الطقس الحار التي تضرب عددا كبيرا من المحافظات المصرية، يتوافد الأهالي والزوار بشكل كبير على الشواطئ خاصة الجديدة التي تم تطويرها، ويأتي شاطئ غرب بورسعيد في مصاف التطوير الذي تشهده المحافظة في العديد من النواحي .
ونظراً لوجود الحواجز في مياه البحر من الناحية الغربية وبالاتحاه مع محافظة دمياط، نجد مياه البحر المتوسط هادئة وتختفي منها الأمواج بشكل كبير عن مثيلتها في المناطق الأخرى من الشاطئ.
وقال أسامة شكري، مدرس، إنه يستمتع بالجلوس في شاطئ الغرب حيث تتعدد المشاهد على، ويمارس الأطفال السباحة داخل مياه البحر المتوسط، والكبار أيضا الذين يمارسون الرياضيات المختلفة، والبعض الآخر يستمتع بمشهد غروب الشمس بالجهة الغربية في المحافظة والتي تقع بالحدود مع محافظة دمياط، وكذلك مشهد الشروق الذي يأتي من الجهة الشرقية بالحدود مع المجري الملاحي لقناة السويس .
وأشار محمد كيوان، فني صيانة أجهزة إلكترونية، إلى أن التطور الذي تشهده محافظة بورسعيد جعلها قِبلة المصيفين من كل المحافظات على مستوى الجمهورية بل والسياح من مختلف بلدان العالم.
وأضاف محمود جمال عبدالناصر، مدرس، أن منطقة غرب بورسعيد، تم تطويرها بشكل كبير حتى أصبح "فُسحة" الأهالي في المحافظة بل والزوار من المحافظات الأخري أيضاً.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن عملية رفع كفاءة الشاطئ ومن أهمها منظومة النظافة وتسوية الرمال تجري على قدم وساق خلال أشهر الصيف، كما تنتشر معدات جهاز الإنقاذ والطوارئ والأحياء على مستوى المحافظة للمحافظة على الشاطئ في أجمل صورة.
وأضاف المحافظ، أن عمال النظافة والسيارات التابعة للأحياء موجودة بشكل مستمر في دوريات صباحية ومسائية لرفع المخلفات والقمامة من على الشاطئ وإصلاح الفاسد من أعمدة الإنارة وصنابير المياه والدش الموجودة على الشاطئ لخدمة المصيفين.
وأوضح مؤجري الشماسي وأصحاب الكافتيريات، أنهم استعدوا بتجهيزاتهم قبيل بداية الموسم الصيفي من النظافة والتجميل وإعداد الألعاب وسُبُل الترفيه التي تلقي إعجاب المصطافين